لقراءة النص كاملاً بصيغة PDF..
1 file(s) 2.09 MB
لقراءة النص كاملاً بصيغة PDF..
التطبيع
التحديات وإمكانية المواجهة
د. أحمد الجندي
أستاذ مساعد في الدراسات اليهودية
كلية الآداب-جامعة القاهرة
يميز الإسرائيليون بين مصطلحي العلاقات الطبيعية والتطبيع؛ فلطالما كان لإسرائيل علاقات طبيعية مع دول أو جهات كثيرة كمصر والأردن، والموارنة في لبنان، والمغرب، والأكراد، والمسيحيين في جنوب السودان، وبعض دول الخليج العربي؛ وفي أغلب الأحيان تتسم هذه العلاقات بالسرية، وتقوم على مواجهة أعداء مشتركين، أو وجود مصالح مشتركة بين الجانبين (في مجالات كثيرة كالبيئة والطاقة والأمن والمياه..).
أما التطبيع فهو مستوى آخر من العلاقات؛ لا يكون بين الأنظمة فيما بينها فحسب، بل بين الشعوب. وهذا النوع أقوى وأخطر لأسباب كثيرة؛ منها أن العلاقات لا تصبح بين مؤسسات الدولة فحسب، بل تتسع لتضم فئات كثيرة ومتعددة ومتنوعة من الشعب، وهو الحاضنة للذاكرة الوطنية، ما يعني أن تحولات فكرية كبيرة قد وقعت، ومنها كذلك ـــ وهو الأهم ربما ـــ أن التطبيع يكون معلنا، وهو ما يغري بتأييد متزايد له حال إعلانه.
ورغم أن المصطلحين في الشارع العربي يندرجان تحت مسمى التطبيع، فإن ما يعنينا هنا هو أن التمييز الإسرائيلي بينهما يشير إلى ما حققته إسرائيل فعليا، وما لم تحققه بعد وتسعى لتحقيقه في علاقتها بالعالم العربي.
– أشكال مختلفة من التطبيع (الأمني والاقتصادي)
التعاون الأمني من أهم أشكال التطبيع بين كثير من الدول العربية وإسرائيل وهو تعاون كبير وصل لدرجات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل؛ فهناك تنسيق استخباري وعمليات مشتركة بين مصر وإسرائيل في سيناء ضد عناصر داعش، وبين دول عربية أخرى خليجية وإسرائيل وبيع برامج تجسس إسرائيلية لهذه الدول، ويعزى هذا التعاون لسببين إما بسبب مواجهة هذه الدول لعناصر تهدد هذه الأنظمة، أو بسبب التهديد الإيراني؛ ومن ثم فإن الدول العربية ونتيجة التقدم التكنولوجي والاستخباري لإسرائيل تفضل التعاون مع إسرائيل.[1] وقد صرح وزير الخارجية والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 24 فبراير 2019 بأن العديد من الدول العربية ممن لا يقيمون علاقات سياسية مع إسرائيل يقيمون علاقات استخباراتية وأمنية معها، وأن إسرائيل تعمل على دفع هذه العلاقات لتكون علاقات مدنية.[2]
وفيما يتعلق بالعلاقات مع دول الخليج، هناك تغير كبير حدث في السنوات الأخيرة، ويرتبط ذلك بالتهديد الإيراني، وتقليل الولايات المتحدة من أعداد جنودها وتواجدها العسكري في المنطقة، ومن ثم ظهرت حاجة هذه الدول لإسرائيل لسد هذه الفجوة.[3] وهذا يطرح تساؤلا عن إن كان ما تفعله الولايات المتحدة مقصودا بغرض دفع هذه الدول للتعاون مع إسرائيل، أم أنه مجرد جزء من سياسة الانكماش التي تنفذها الإدارة الأمريكية في عهد ترامب؟ وبغض النظر عن إجابة هذا التساؤل، فإن ما سبق يعني أنه في حالة تراجع الخطر الإيراني، أو تراجع تهديدات داعش على الدول العربية فقد يضر هذا بالعلاقات بين الدول العربية وإسرائيل والتطبيع الأمني فيما بينها، ومن هنا فإن من مصلحة إسرائيل استمرار هذه التهديدات.
ورغم أن إسرائيل تريد أن يكون التطبيع شعبيا وليس أمنيا فقط مع قادة الدول وأجهزتها، فإنها تبادر في التعاون الأمني والاستخباري وتسارع فيه لأن ذلك يعكس تفوقها ويعبر عن أهمية وجودها في المنطقة، طبقا لرأي الباحث في شعبة الاستخبارات في جيش الدفاع داني سيترينوفيتس.[4]
لعلك لاحظت معي من هذه الشهادة الأخيرة أنه لا يوجد تطبيع شعبي حسب الرؤية الإسرائيلية، أو أن مستوى التطبيع الشعبي حتى اللحظة لا يرضي إسرائيل.
التطبيع الاقتصادي ليس بحجم التطبيع الأمني، لكن يلاحظ تسارعه في الأعوام الأخيرة وهو شبيه بجبل الجليد؛ إذ لا يظهر منه سوى الجزء الأصغر مثلما الحال في اتفاقيات الغاز بين إسرائيل من جهة، ومصر والأردن من جهة أخرى، أو مد أنابيب الغاز الإسرائيلية عبر بعض الدول العربية لتصل إلى أوربا، أو نقل البضائع العربية عبر إسرائيل. أما الجزء الأكبر من الجبل فمختفٍ، وعلى ما يبدو فإن دول الخليج تحظي بالنصيب الأكبر من هذا الجزء المخفي. ومن الواضح أن التطبيع الاقتصادي سيشهد تحولات كبيرة في الأعوام القليلة القادمة مع التفاهمات الأخيرة بين إسرائيل والإمارات.
ويمكن القول هنا كذلك إن التطبيع الاقتصادي شأنه شأن التطبيع الأمني في أن كليهما لم يصل للقاعدة الشعبية بعد، وإن كانت خطورة التطبيع الاقتصادي تكمن في أنه يزيل الحواجز النفسية بين الشعوب، وينال من المقاومة الشعبية للتطبيع، بعكس التطبيع الأمني الاستخباري.
– التطبيع السياسي والقضية الفلسطينية
أي الطريقين تسلك إسرائيل؟ مفاوضات سلام مع الفلسطينيين تؤدي لتهيئة المناخ لتطبيع عربي، أم تطبيع عربي يؤدي لسلام مع الفلسطينيين!
هناك تحول كبير في رؤية إسرائيل لمسألة المفاوضات مع الفلسطينيين؛ فقد كانت سابقا تتعامل مع القضية الفلسطينية على أنها المدخل للتطبيع مع الشعوب العربية، لكن هذا تغيَّر فأصبح التطبيع بالنسبة لها أولوية قد تؤدي إلى دفع المفاوضات مع الفلسطينيين – حسب الرؤية الإسرائيلية – وهذا ما عبر عنه نتنياهو صراحة في 2018 بقوله: “نحن في مسيرة تطبيع مع العالم العربي دون أن يكون هناك تقدم مع الفلسطينيين، لقد كانت الرؤية دائما أن التقدم مع الفلسطينيين سيفتح أمامنا بابا للعالم العربي إلا أن هذا لم ينجح.. ويجب علينا أن نحاول طريقا معاكسا فالعلاقات مع العالم العربي وحدها هي التي ستوفر الظروف اللازمة لتقدم العلاقات مع الفلسطينيين”[5].
حقيقة الأمر أن الموضوع لا يتصل بالرغبة في الوصول لاتفاق مع الفلسطينيين، بل إن هذا الموضوع – أي الوصول لاتفاق مع الفلسطينيين – لم يعد مهما من الأساس لإسرائيل، ولم تعد إسرائيل معنية بالمسار الفلسطيني (إلا ما يتعلق بالتنسيق الأمني الذي لا تتوانى عنه السلطة الفلسطينية) وهو ما كشفه استطلاع للرأي جرى في عام 2018 في إسرائيل، حيث أظهر أن 54% من الإسرائيليين يرون إمكانية شق طريق سياسي مع الدول العربية دون حل القضية الفلسطينية[6]. فماذا لو أُجري مثل هذا الاستطلاع اليوم بعد الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي؟!
يحذر بعض الإسرائيليين من رؤية نتنياهو تلك؛ فقد أشار البروفيسور الصهيوني إيلي فودا إلى أن رؤية نتنياهو بأن التطبيع مع الشعوب العربية سيؤدي لسلام مع الفلسطينيين وليس العكس رؤية لم تنجح من قبل، مستشهدا بقطع عدد من الدول العربية لعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل كالمغرب وتونس وسلطنة عمان وموريتانيا وقطر، وهي العلاقات التي تأسست في أعقاب اتفاق أوسلو، إلا أن هذه العلاقات قطعت مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000[7]. هذا يعني أن التطبيع الحالي بين دول عربية وإسرائيل لن يؤثر إلا سلبا على القضية الفلسطينية، وأن ما تريده إسرائيل من الأنظمة العربية أن تمكنها من الانتقال للمرحلة التالية والأخطر من العلاقات وهي التطبيع الشعبي. ومن المؤكد أن آخر ما تفكر فيه إسرائيل منذ عدة سنوات وتأكد بعد الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي هو إحراز أي تقدم مع الفلسطينيين، وهو ما أكدته مراكز أبحاث إسرائيلية حين اعتبرت هذا الاتفاق ضربة قوية ضد الفلسطينيين[8].
ويرى الباحثون الإسرائيليون أنه إذا أرادت إسرائيل تعميق جذور علاقاتها مع الدول العربية فإن عليها القيام ببعض النقاط المهمة مثل:
أ – تحويل مركز ثقل فعالية العلاقات مع الدول العربية لعناصر من مواطني هذه الدول، وهؤلاء هم من يقومون بإبراز ضرورة التعاون الأمني والسياسي مع إسرائيل (أصبح هذا واقعا ولو جزئيا على الأقل من خلال شخصيات خليجية أصبحت تجاهر بضرورة التعاون مع إسرائيل في هذه المجالات وغيرها).
ب – اشتراط دفع التعاون الشعبي كشرط لتعميق التعاون الأمني.
ج – تجميد الأنشطة التي يمكن أن تؤدي لتحولات درامية في الموضوع الفلسطيني، ما يؤثر على وضع قادة الدول العربية خاصة تلك الدول التي تنمو علاقاتها مع إسرائيل دون أن تكون لها علاقات سياسية بعد.
د – على إسرائيل أن تنوع في ركائزها في مصر والأردن، لأنها إن لم تفعل ذلك فإن أي تغيير في تركيبة السلطة في هذين البلدين سوف يؤثر بشكل مباشر في اتفاقات السلام[9].
– التطبيع الشعبي، والاتفاق الإماراتي
إذا انتقلنا للمستوى الأخطر للتطبيع وهو الشعبي والثقافي والمجتمعي فلا يزال الإسرائيليون يرون أنه لا يوجد تطبيع شعبي (وهذا حتى اللحظة صحيح إلى حد كبير)، وأن السلطات في مصر والأردن مثلا لا زالت حتى الآن تعتبر من يتواصل مع إسرائيليين مصدر خطر على أمنها وقد يتهم بالتجسس.
ونتيجة لقناعة إسرائيل بأن مستوى التطبيع الشعبي غير كاف بعد، فإنها تشجع – من أعلى مستويات الدولة – كل محاولة عربية وإن كانت صادرة من أفراد لا قيمة ثقافية أو أدبية لهم في بلدانهم، مثلما فعلت مع ذلك الشاب السعودي الذي زار إسرائيل واستقبله نتنياهو؛ لأن إسرائيل تعتبر سكوت الأنظمة على مثل هذه المحاولات هو شكل من أشكال المباركة لما يجري.
تدرك إسرائيل أن العديد من قادة الدول العربية لديهم الرغبة في التطبيع، دون أن تكون لديهم القدرة الفعلية على فعل ذلك، وهي تدرك أيضا أن الدفع باتجاه التطبيع الشعبي قد يهدد مستقبل بعض الأنظمة العربية[10]؛ ومن ثم فالاكتفاء بالتطبيع الأمني وقليل من وجوه التطبيع الأخرى يحافظ على مصالح الجميع، مع محاولة تغيير ذلك الوضع بكل الطرق الممكنة.
في هذا السياق تنتهج إسرائيل سياسة مختلفة وتسعى للحصول على التطبيع الشعبي العربي من بوابة الخليج؛ فمن المعروف بأن الدول العربية الوحيدة التي دخلت في حروب ضد إسرائيل هي الدول المحيطة بها وخاصة مصر وسوريا والأردن؛ لكن الأجيال الحديثة لا تتذكر هذه الحروب ولم تشارك في هذا الصراع ومع ذلك تظل المقاومة الشعبية للتطبيع أكبر في هذه البلاد مما يمكن تخيله في دول الخليج التي لم تشارك في هذه الحروب، ومن ثم فإن المقاومة الشعبية للتطبيع ستكون أقل هناك، طبقا للرؤية الإسرائيلية. وتقوم هذه الرؤية على أن التطبيع مع دول الخليج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مواطني مصر والأردن والدول المجاورة لإسرائيل، فالتطبيع الشعبي مع الخليج قد يغري دول الجوار بتطبيع مماثل، وقد يقنعهم بأن إسرائيل ليست كيانا مخيفا[11]، أي أن التطبيع الشعبي مع دول الخليج قد يكون هو الحل (والاختراق) لمشكلة التطبيع الشعبي مع مصر والأردن وغيرهما من دول الجوار.
هنا تحديدا يمكن أن تتخيل الدور الوظيفي لبعض المسلسلات العربية التي أنتجتها دول الخليج وقدمت على الفضائيات العربية في رمضان الماضي 1441 ه؛ إذ إنها تمثل تغيرا فكريا خطيرا، وتصنع حلحلة كبيرة في النظر للعلاقات بين هذه الدول وإسرائيل. وهنا أيضا يمكن النظر إلى خطورة الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي الأخير.
يعرف الإسرائيليون جيدا أن العلاقات مع دولة الإمارات كانت متشعبة في المجال الأمني والاستخباري، والاقتصادي، وفي السنوات الأخيرة نمت العلاقات لتشمل حوارا دينيا وثقافيا مع إسرائيل، وكان أغلب ذلك يجري في هدوء بعيدا عن الإعلان الرسمي، لكن الاتفاق الأخير أخرج كل ذلك إلى العلن ووعد بخطوات تطبيعية غير مسبوقة بين بلد عربي وإسرائيل لأول مرة[12].
تنبع خطورة هذا الاتفاق من مسألتين؛ أولهما: صحة النظرة الإسرائيلية لشخص محمد بن زايد – الحاكم الفعلي للإمارات – من أنه الرجل القوي في الشرق الأوسط حسبما وصفه الصحفي الإسرائيلي الشهير تسفي برئيل، وأن تأثيره كبير للغاية على قادة العديد من الدول العربية وعلى رأسها مصر[13]. وبالتالي فإن إسرائيل تأمل في أن يكون لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات تأثيره المباشر على دفع وتيرة التطبيع بين مصر وإسرائيل، وتأمل في أن تلحق دول عربية أخرى بالإمارات كالبحرين والسودان تحديدا، وتتوقع أن تختار السعودية الانتظار لترى نتيجة هذه الخطوات[14]. وترى بعض مراكز الأبحاث الإسرائيلية أن إسرائيل تعمل على اتفاقات مماثلة بينها وبين سلطنة عمان والبحرين والمغرب[15]. أما المسألة الأخرى فإن الإمارات جندت من أجل أن يحظى هذا الاتفاق بقبول شعبي إماراتي، العديد من الكتاب الإماراتيين والخليجيين لمدح هذا الاتفاق، وهذا يعني حث الخطى نحو التطبيع الشعبي مع إسرائيل.
– هل هناك إمكانية للمواجهة؟
لا يزال العقل الجمعي العربي رافضا للتطبيع برغم كل ما يحدث، خاصة أن الأطراف العربية التي تقف خلفه طالما كانت ضد تحرر الشعوب، وبالتالي فما يظهر أمامنا على أنه خطر، يجب أن ننظر إليه باعتباره فرصة إن أُحسن استغلالها. ولعل ما حدث فرصة للتوافق بين كافة الرموز العربية بمختلف أطيافها على قضية لا يختلف عليها أي وطني عربي.
فمن الضروري وضع استراتيجيات من أجل مقاومة التطبيع وفضح المطبعين، ورغم عفوية الهبة المصاحبة للاتفاق الأخير فإنها تدل على إمكانية النجاح إن وضعت استراتيجيات دائمة. ويرى الباحث أن الاستراتيجيات التالية تصلح نواة لنقاش موسع حول الموضوع:
أولا: سرعة تشكيل جبهة عربية وإسلامية موحدة تجمع كل التوجهات السياسية الرافضة للتطبيع والاستفادة مما تشكل سابقا لوضع استراتيجيات وتصورات وأعمال يتم تنفيذها، وتدعم المقاومة بكافة أشكالها بعيدا عن التجاذبات الفكرية، ودون أن تكتفي بالبيانات.
ثانيا: محاولة إيجاد تمويل كبير لتنفيذ مشروعات ومسابقات وأعمال ثقافية وفنية وأدبية تستهدف الشباب والأجيال الناشئة بشكل خاص.
ثالثا: التذكير بأصل المشكلة وأن فلسطين أرض عربية مغتصبة، وإحياء الإنتاج الفني والأدبي والثقافي والتاريخي المقاوم للاحتلال والتذكير بجرائمه.
رابعا: إبراز الأصوات الشعبية الرافضة للتطبيع والتعريف بها للمواطن العربي[16]، خاصة وأن القيادة الإسرائيلية تدرك أن المشكلة في التطبيع تكمن في رفض الشعوب، وليس في قادة الدول العربية، وفقا لتصريح بنيامين نتنياهو[17].
خامسا: التأكيد على أن كل تحرر تحرزه الشعوب العربية هو ضربة موجهة لإسرائيل وللتطبيع.
المصادر:
[1] – דני סיטרינוביץ: “האם ישראל ויתרה על הנורמליזציה עם מדינות ערב? هل تنازلت إسرائيل عن التطبيع مع الدول العربية”، موقع זמן ישראל 4 مايو 2020. (عمل دان سيترينوفيتس لـ 25 عاما كباحث في شعبة الاستخبارات في جيش الدفاع وفي أحد فروع هذه الشعبة في سفارة إسرائيل في واشنطن” وحاصل على ماجستير في العلاقات الدولية، ومهتم بالشرق الأوسط)
[2] – כל המן 24 / 2 / 2019 [כץ: “מקיימים נורמליזציה עם מדינות ערב”]. (كل هزمن صحيفة إلكترونية ناطقة باسم التيار الحريدي)
[3] – דני סיטרינוביץ: “עומק הנורמליזציה עם איחוד האמיריות כגודל הויתור לפלסטינים عمق التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة كحجم التنازل للفلسطينيين”. זמן ישראל 16 أغسطس 2020.
[4] – דני סיטרינוביץ: “האם ישראל ויתרה על הנורמליזציה עם מדינות ערב?
[5] – אלי פודה: “תקרת הזכוכית” ביחסי ישראל ומדינות ערב سقف الزجاج في العلاقات الإسرائيلية العربية” هآرتس 28 / 2 / 2019
[6] – אלי פודה
[7] – אלי פודה
[8] – יוני בן מנחם: הסכם הנורמליזציה: מכה כפולה לפלסטינים ולאיראן (اتفاق التطبيع: ضربة مضاعفة للفلسطينيين وإيران). המרכז הירושלמי לענייני ציבור ומדינה 14 أغسطس 2020
[9] – דני סיטרינוביץ: “האם ישראל ויתרה על הנורמליזציה עם מדינות ערב?
[10] – דני סיטרינוביץ: السابق
[11] – דני סיטרינוביץ: السابق
[12] – יואל גוזנסקי: “נרמול היחסים עם איחוד האמירויות: תחילת הדרך ולא סופה تطبيع العلاقات مع الإمارات المتحدة: بداية طريق وليس نهايته“. גלובס 14 / 8 / 2020 (جلوبس هي جريدة متخصصة في الاقتصاد)
[13] – צבי בראל: “האיש החזק ביותר במזרח התיכון חושב כמו מקיאוולי ופועל כמו מוסוליני الرجل القوى في الشرق الأوسط يفكر كمكيافيلي ويعمل كموسوليني” هآرتس 21 / 8 / 2020
[14] – יואל גוזנסקי
[15] – יוני בן מנחם
[16] – مجموعة من الباحثين العرب: تدعيم مسارات حركة (BDS) في مواجهة التطبيع العربي-الإسرائيلي. المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية. 11 يوليو 2019
[17] – تغريدة من صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 21 نوفمبر 2017